اللغة :
الابتلاء الاختبار. والغيب ما غاب عن الحواس الخمس. والحرم جمع حرام للذكر والأنثى ، تقول : رجل حرام ، وامرأة حرام بمعنى محرم ومحرمة. والنعم الإبل والبقر والضأن. والعدل بفتح العين المساوي للشيء قيمة من غير جنسه ، وبكسرها المساوي له مثلا ، أي من جنسه. والوبال الثقيل المكروه ، ومنه طعام وبيل وماء وبيل. والبحر الماء الكثير بحرا كان أو نهرا أو غديرا أو بئرا أو بركة. والسيارة جماعة المسافرين.
الإعراب :
ليعلم منصوب بأن مضمرة بعد اللام ، والمصدر المنسبك مجرور بها ومتعلق بيبلوكم. وبالغيب في موضع الحال من فاعل يخافه ، أي يخاف الله حال غيابه عن الناس. وأنتم حرم الجملة حال من واو لا تقتلوا. وفجزاء مبتدأ ، وخبره محذوف ، أي فعليه جزاء. ومثل صفة لجزاء. وهديا حال من الضمير في (به). وبالغ صفة لهدي. وكفارة عطف على جزاء. وطعام بدل من كفارة. وصياما تمييز من عدل ذلك. والمصدر المنسبك من أن يذوق مجرور باللام ، ومتعلق بصيام. ومتاعا مفعول لأجله لأحلّ لكم.
المعنى :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ). المراد بشيء من الصيد نوع منه ، وهو صيد البر فقط ، وقوله : تناله أيديكم ورماحكم كناية عن صيده بلا مشقة ، والمعنى إن الله سبحانه حرّم صيد البر في الحرم ، وحال الإحرام ، وهو سهل التناول ، تماما كما حرم على بني إسرائيل صيد الحيتان يوم السبت ، وهي بمرأى منهم (لِيَعْلَمَ اللهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ) أي إن الله ابتلاكم بتحريم الصيد في هذه الحال ليميز بين من يخافه ويطيعه في السر