مُبِينٌ (١٠٧) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ (١٠٨) قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ عَلِيمٌ (١٠٩) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَما ذا تَأْمُرُونَ (١١٠) قالُوا أَرْجِهْ وَأَخاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ (١١١) يَأْتُوكَ بِكُلِّ ساحِرٍ عَلِيمٍ (١١٢))
اللغة :
ظلموا بها أي جحدوا بها. وحقيق بمعنى جدير. والنزع إخراج الشيء من مكانه. والمراد بتأمرون هنا تشيرون. وأرجأ الشيء أخّره وأجّله. ومدائن ومدن جمع مدينة. وحاشرين أي ان الشرطة يجمعون السحرة ، ويحشرونهم ضد موسى (ع).
الإعراب :
كيف خبر مقدم لكان ، وعاقبة اسمها ، والجملة مفعول فانظر. وحقيق مبتدأ ، وعلي متعلق به ، والمصدر المنسبك من إلا أقول خبر المبتدأ ، أو فاعل حقيق ساد مسد الخبر ، والتقدير حقيق عليّ قول الحق على الله. فإذا للمفاجأة. وهي ثعبان مبتدأ وخبر. وفما ذا تأمرون يجوز أن تكون ما مبتدأ وذا اسم موصول خبر ، ويجوز أن تكون ما ذا كلمة واحدة منصوبة بنزع الخافض مفعولا لتأمرون ، والتقدير بأي شيء تأمرونني؟. وأرجه أصله أرجئه بالهمزة ، أو أرجيه بالياء حيث يجوز فيه الأمران ـ كما قيل ـ وعلى الياء يكون الحذف على الأصل ، وعلى الهمزة يكون حذفها إلحاقا لها بالياء أو للتخفيف ، وأخاه مفعول معه. وحاشرين مفعول به لأرسل.