سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (١٦١) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَظْلِمُونَ (١٦٢))
اللغة :
السبط ولد الولد ذكرا كان أو أنثى ، ويغلب على ولد البنت مقابل الحفيد لولد الابن. وقطعناهم صيرناهم قطعا وفرقا. والاستسقاء طلب الماء للسقيا. والانبجاس الانفجار. والمن مادة بيضاء تنزل من السماء. والسلوى طير يشبه السمان.
الاعراب :
اثنتي عشرة مفعول ثان لقطعنا ، لأنها بمعنى صيرنا ، والمميز محذوف أي اثنتي عشرة فرقة ، ولهذا أنث العشرة. وأسباطا بدل من اثنتي عشرة ، لا تمييز لأنه جمع ، وتمييز العدد المركب مفرد. وأمما صفة لاسباط. وان اضرب بمعنى أي لأن ما بعد ان وهو اضرب تفسير لأوحينا. وحطّة خبر لمبتدأ محذوف أي أمرنا حطة. ونغفر على الجزم جوابا للأمر ، وهو قولوا وادخلوا.
المعنى :
(وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً). أي فرقنا بني إسرائيل اثنتي عشرة فرقة ، وكل فرقة تنتمي إلى سبط من الأسباط الاثني عشر ليعقوب بن اسحق ابن ابراهيم ، فقد كان له ١٢ ولدا ، ولكل واحد نسل.
(وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِ اسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ) تقدم نظيره في الآية ٦٠ من سورة البقرة ج ١ ص ١١١.