فله مثل أجره (١) ومن عزّى ثكلى كُسي بُرداً في الجنّة (٢).
وهي مشروعة «قبل الدفن» إجماعاً «وبعده» عندنا.
«وكلّ أحكامه» أي أحكام الميّت «من فروض * الكفاية» إن كانت واجبةً «أو ندبها» إن كانت مندوبةً.
ومعنى الفرض الكفائي : مخاطبة الكلّ به ابتداءً على وجهٍ يقتضي وقوعه من أيّهم كان وسقوطه بقيام من فيه الكفاية ، فمتى تلبّس به من يُمكنه القيام به سقط عن غيره سقوطاً مراعى بإكماله ، ومتى لم يتّفق ذلك أثم الجميع في التأخّر عنه ، سواء في ذلك الوليّ وغيره ممّن علم بموته من المكلّفين القادرين عليه.
____________________
١) كما ورد في الحديث ، راجع المستدرك ٢ : ٣٤٨ ، الباب ٤٠ من أبواب الدفن ، الحديث ٢.
٢) كما ورد في الحديث أيضاً ، راجع المستدرك ٢ : ٣٤٩ ، الباب ٤٠ من أبواب الدفن ، الحديث ٦.
*) في (ق) : فرض.