الله عليه وآله وأسلم على يده ، وكان يدعى مكلم الذئب (١).
ومنها : تسبيح الحصى في يده (٢).
ومنها : أنه تفل في عين علي عليهالسلام لما رمدت عينه ، فلم ترمد بعد ذلك ، ودعا له بأن يصرف عنه الحر والبرد ، فكان لباسه عليهالسلام في الصيف والشتاء واحدا (٣).
ومنها انشقاق القمر (٤).
ومنها : مجيء الشجرة لما دعاها فأجابته ، وجاءت تحد الارض من غير جاذب لها ولا دافع ، ثم رجعت الى مكانها (٥).
ومنها : أنه عليهالسلام كان يخطب عند جذع فاتخذ له منبر ، فانتقل إليه فحن الجذع إليه حنين الناقة الى ولدها ، فالتزمه فسكن (٦).
ومنها : اخباره بالغيب في مواطن كثيرة : كاخباره بقتل الحسين عليهالسلام وموضع قتله واخباره لعلي عليهالسلام بقتله ، وأنه يضرب على رأسه فتخضب لحيته من دمه ، وقوله لعليعليهالسلام: ستقاتل بعدي الناكثين والقاسطين والمارقين. وقوله لعمار : تقتلك الفئة الباغية ، فقتله أصحاب معاوية. واخباره بأن أصحابه يفتحون مصر وأوصاهم [بالقبط] خيرا ، فان لهم ذمة ورحما.
وأخبرهم بادعاء مسيلمة النبوة باليمامة. وادعاء العبسي النبوة بصنعاء ، وانهما سيقتلان ، فقتل قيس بن الديلمي العبسي قرب وفاة النبي صلى الله عليه
__________________
(١) بحار الانوار : ١٧ / ٣٩٣ وفيه «اهبان» مكان «وهبان».
(٢) بحار الانوار : ١٧ / ٣٧٧.
(٣) الطرائف : ٥٥ وبحار الانوار : ١٨ / ٤ و ١٣.
(٤) بحار الانوار : ١٧ / ٣٤٧.
(٥) بحار الانوار : ١٧ / ٣٦٧.
(٦) بحار الانوار : ١٧ / ٣٦٥.