فكلّ من أكل ونوى أن يسلم على يد ذلك النبيّ عليهالسلام خرج ما في النوى من فيه حلوا ، وكلّ من نوى أن لا يؤمن خرج ما في جوف النوى مرّا (١).
[٤١٠ / ٤٣] ـ وعن ابن بابويه ، حدّثنا عليّ بن أحمد بن موسى ، حدّثنا محمّد بن هارون الصوفيّ ، حدّثنا عبيد الله (٢) بن موسى الحبّال (٣) الطبريّ ، حدّثنا محمّد بن الحسين الخشّاب ، حدّثنا محمّد بن محصن ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قال الصادق عليهالسلام : إنّ الله تعالى أوحى إلى نبيّ من أنبياء بني إسرائيل : إن أحببت أن تلقاني غدا في حظيرة القدس ، فكن في الدنيا وحيدا غريبا مهموما محزونا مستوحشا من الناس بمنزلة الطير الواحد ، فإذا كان الليل آوى وحده واستوحش من الطير (٤) واستأنس بربّه (٥).
والله الموفّق إلى سبيل الرشاد.
__________________
(١) رواه الصدوق في علل الشرائع ٢ : ٥٧٣ / ١ بنفس السند مع تفاوت يسير في المتن وعنه في بحار الأنوار ١٤ : ٤٥٦ / ٨ وج ٦٣ : ١٩٠ / ٣ وقصص الأنبياء للجزائريّ : ٥١٠.
(٢) في «ر» «س» : (عبد الله).
(٣) في النسخ : (الخبّاز) ، وما أثبتناه هو الصواب انظر : الحديث ١٢٧ من هذا الكتاب.
(٤) في «س» «ر» «ص» : (من الطيور).
(٥) عنه في بحار الأنوار ١٤ : ٤٥٧ / ١٠ ومستدرك الوسائل ١١ : ٣٨٤ / ٣.
ورواه الصدوق في الأمالي : ٢٦٥ / ٥ بنفس السند والمتن مع زيادة وعنه في بحار الأنوار ٦٧ : ١٠٨ / ١ ، وكذا رواه الفتّال النيسابوريّ في روضة الواعظين : ٤٣٢ عن الصادق عليهالسلام ، وابن فهد الحلّيّ في عدّة الداعي : ٢١٨ وعنه في مستدرك الوسائل ٣ : ٤٦٣ / ٥.