بطلان كلامهم ، بما يقتضي به فطرتهم وعقولهم الساذجة ، وهو قبح الادّعاء بلا سلطان ولا برهان ، قال سبحانه : ( وَقالُوا لَنْ يَدْخُل الجَنَّة إِلاّمَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ قُلْ هاتُوا بُرهانكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقين ). (١)
وقوله سبحانه : ( لَوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطان بَيِّن ) (٢) وقوله عزّ اسمه : ( إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطان بِهذا أَتَقُولُونَ عَلى اللّهِ ما لا تَعْلَمُون ). (٣)
__________________
١. البقرة : ١١١.
٢. الكهف : ١٥.
٣. يونس : ٦٨.