٢٦. روى عبد اللّه الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح ، عن الحسين بن روح ، عن أبي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام انّه سئل عن كتب بني فضّال فقال : « خذوا ما رووا ، وذروا ما رأوا ». (١)
٢٧. ذكر النجاشي أنّ كتاب عبيد اللّه بن علي الحلبي عرض على الصادق عليهالسلام فصححه واستحسنه. (٢)
إلى غير ذلك من الكتب المعروضة.
الطائفة الخامسة : ما ورد في ذمّ الكذّابين ووضّاع الحديث
٢٨. قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أيها الناس قد كثرت عليّ الكذابة فمن كذب عليَّ متعمداً فليتبوّأ مقعده من النار ». (٣)
٢٩. قال الصادق عليهالسلام : لعن اللّه المغيرة بن سعيد انّه كان يكذب على أبي فأذاقه اللّه حر الحديد. (٤)
٣٠. وقال الصادق عليهالسلام : « إنّا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس ». (٥)
٣١. وقال عليهالسلام : « إنّ الناس أولعوا بالكذب علينا ، كأنّ اللّه افترض عليهم ولا يريد منهم غيره ». (٦)
__________________
١. الباب ٨ ، الحديث ٧٩ ، ٨١.
٢. رجال النجاشي : برقم ٦١٠.
٣. الكافي : ١ / ٦٢ وبحار الأنوار : ٢ / ٢٢٥.
٤. رجال الكشي : ١٩٥.
٥. رجال الكشي : ٢٥٧.
٦. بحار الأنوار : ٢ / ٢٤٦.