٢٠. روي عن أبي عمرو المتطبب انّه قال : عرضته على أبي عبد اللّه عليهالسلام ، يعني كتاب ظريف في الديات. (١)
٢١. روى يونس بن عبد الرحمان في حديث قال : أتيت العراق فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر عليهالسلام ووجدت أصحاب أبي عبد اللّه عليهالسلام متوافرين فسمعت واحداً واحداً ، وأخذت كتبهم فعرضتها بعدُ على الرضا ، فأنكر منها أحاديث. (٢)
٢٢. روى أحمد بن أبي حنف قال : كنت مريضاً فدخل عليّ أبو جعفر عليهالسلام يعودني عند مرضي ، فإذا عند رأسي كتاب يوم وليلة ، فجعل يتصفّحه ورقة ورقة حتى أتى عليه من أوّله إلى آخره ، وجعل يقول : « رحم اللّه يونس ، رحم اللّه يونس ، رحم اللّه يونس ». (٣)
٢٣. روى داود بن القاسم الجعفري قال : أدخلت كتاب يوم وليلة الذي ألّفه يونس بن عبد الرحمان على أبي الحسن العسكري عليهالسلام ، فنظر فيه وتصفّحه كلّه ، ثمّ قال : « هذا ديني ودين آبائي كلّه ، وهو الحقّ كلّه ». (٤)
٢٤. روى بورق البوشجاني قال : خرجت إلى سرّ من رأى ومعي كتاب يوم وليلة ، فدخلت على أبي محمد عليهالسلام وأريته ذلك الكتاب وقلت له : إن رأيتَ أن تنظر فيه وتصفّحه ورقة ورقة فقال : « هذا صحيح ينبغي أن تعمل به ». (٥)
٢٥. روى حامد بن محمد انّه دخل على أبي محمد عليهالسلام ، فلما أراد أن يخرج سقط منه كتاب في حضنه ملفوف في رداء ، فتناوله أبو محمد عليهالسلام ونظر فيه ، وكان الكتاب من تصنيف الفضل ، فترحّم عليه وذكر أنّه قال : « أغبط أهل خراسان لمكان الفضل بن شاذان وكونه بين أظهرهم ». (٦)
__________________
١ و ٢ و ٣ و ٤ و ٥ و ٦. الباب ٨ ، الحديث ٣٢ ، ٧٣ ، ٧٤ ، ٧٥ ، ٧٦ ، ٧٧.