فقال له : يا رسول الله إذا بعثتني في الأمر أكون كالمسمار المحمى في الوبر أم أتثبّت؟
قال : لا بل تثبت.
قال : والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال وما له ما للنساء.
فقال : الحمد لله الذي صرف عنا السوء أهل البيت.
وهذه الرواية التي نقلها « المحدث البحراني » في « تفسير البرهان » ج ٢ ص ١٢٦ ـ ١٢٧ و « الحويزي » في تفسير « نور الثقلين » ج ٣ ص ٥٨١ ـ ٥٨٢ ضعيفة وغير مستقيمة من حيث المفاد ، وهو ضعف ظاهر لا يحتاج الى البيان ولذلك.
ومن هنا لا يمكن القبول بها في شأن نزول هذه الآيات.
فالمهم هو وقوع أصل هذه الحادثة ، كان من كان المتّهم في هذه الحادثة.