ومنها : ما رواه إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال : « سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن المتعة فقال : « ألق عبدالملك بن جريح فسله عنها فإنّ عنده منها علماً » (١).
ومنها : ما رواه في تحف العقول من كلام الحسين بن علي عليهالسلام في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويروى عن أمير المؤمنين عليهالسلام : « اعتبروا أيّها الناس ... بأنّ مجاري الامور والأحكام على أيدي العلماء بالله الامناء على حاله وحرامه ... » (٢).
ومنها : ما رواه في المستدرك عن علي عليهالسلام : أنّه قال في حديث : « فإذا كان كذلك إتّخذ الناس رؤساء جهّالاً يفتون بالرأي ويتركون الآثار فيضلّون ويضلّون فعند ذلك هلك هذه الامّة » (٣).
ومنها : ما رواه في المستدرك أيضاً عن تفسير الإمام العسكري عليهالسلام : عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : « أنّ الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن يقبضه بقبض العلماء ، فإذا لم ينزل عالم إلى عالم يصرف عنه طلاّب حكّام الدنيا وحرامها ، ويمنعون الحقّ أهله ويجعلونه لغير أهله ، واتّخذ الناس رؤساء جهّالاً ، فسألوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا » (٤).
ومنها : ما رواه مفضّل بن يزيد قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : « أنهاك عن خصلتين فيهما هلك الرجال ، أنهاك أن تدين الله بالباطل ، وتفتي الناس بما لا تعلم » (٥).
ومنها : ما رواه عبدالرحمن بن الحجّاج قال : قال لي أبو عبدالله عليهالسلام : « إيّاك وخصلتين ففيهما هلك من هلك إيّاك أن تفتي الناس برأيك أو تدين بما لا تعلم » (٦).
ومنها : ما رواه عبدالرحمن بن الحجّاج أيضاً قال : « سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن مجالسة أصحاب الرأي فقال : جالسهم وإيّاك عن خصلتين تهلك فيهما الرجال ، أن تدين بشيء من رأيك أو تفتي الناس بغير علم » (٧).
__________________
(١) وسائل الشيعة : الباب ١١ ، من أبواب صفات القاضي ، ح ٥.
(٢) مستدرك الوسائل : ح ١٦ من الباب ١١ ، من أبواب صفات القاضي.
(٣) المصدر السابق : ح ٢ من الباب ١٠ ، من أبواب صفات القاضي.
(٤) المصدر السابق : ح ٦ من الباب ١٠ ، من أبواب صفات القاضي.
(٥) المصدر السابق : الباب ٤ ، من أبواب صفات القاضي ، ح ٢.
(٦) المصدر السابق : ح ٣.
(٧) المصدر السابق : ح ٢٩.