إسلامهم ، ويثبتوا على دينهم ، الذي قد دخلوا فيه وأقروا به » الخبر .
[ ٧٧٥٥ ] ٧ ـ وعن زرارة ، وحمران ، ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) : ( وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ ) (١) قال : « قوم تألفهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وقسّم فيهم الشيء » قال زرارة : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « فلما كان في قابل جاؤوا بضعف الذين أخذوا ، وأسلم ( الناس كثيراً ) (٢) قال : فقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خطيباً ، فقال : هذا خير أم الذي قلتم ؟ قد جاؤوا من الإِبل بكذا وكذا ، ضعف ما أعطيتهم ، وقد أسلم لله عالم وناس كثير ، والذي نفسي بيده لوددت أن عندي ما أعطي كل انسان ديته ، حتى يسلم لله رب العالمين » .
[ ٧٧٥٦ ] ٨ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : في قوله تعالى : ( وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ) (١) : « أعط في الله المستحقين من المؤمنين ، على حبه للمال أو شدة حاجته هو إليه ، يأمل الحياة ويخشى الفقر ، لأنه صحيح شحيح ( ذَوِي الْقُرْبَىٰ ـ الى أن قال ـ وَالْمَسَاكِينَ ) (٢) مساكين الناس ، ( وَابْنَ السَّبِيلِ ) (٣) : المجتاز المنقطع به لا نفقة معه ، ( وَالسَّائِلِينَ ) (٤) : الذين يتكففون ويسألون الصدقات ، ( وَفِي الرِّقَابِ ) (٥) المكاتبين يغنيهم ليؤدوا فيعتقوا » الخبر .
[ ٧٧٥٧ ] ٩ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه
__________________________
٧ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٩٢ ح ٧١ .
(١) التوبة ٩ : ٦٠ .
(٢) في المصدر : ناس كثير .
٨ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٤٩ .
(١ ـ ٥) البقرة ٢ : ١٧٧ .
٩ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٦٠ .