[ ٧٨٠٠ ] ٧ ـ الشيخ أبو علي الطوسي في أماليه : عن أبيه ، عن المفيد ، عن علي بن أحمد القلانسي ، عن عبد الله بن محمد ، عن عبد الرحمن بن صالح ، عن موسى بن عثمان (١) ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بغدير خم : « أن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي » الخبر .
[ ٧٨٠١ ] ٨ ـ نهج البلاغة : ومن كلام له ( عليه السلام ) : « وأعجب من ذلك طارق طرقنا بملفوفة في وعائها ، ومعجونة شنئتها (١) ، كأنها (٢) عجنت بريق حية أو قيئها ، فقلت : أَصِلة ؟ أم زكاة ؟ أم صدقة ؟ فذلك كله محرم علينا أهل البيت » الخبر .
[ ٧٨٠٢ ] ٩ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : في قوله تعالى : ( وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ ) (١) قال ( عليه السلام ) : « إعط لقرابة النبي ( صلى الله عليه وآله ) الفقراء هدية أو براً ، لا صدقة فإن الله تعالى قد أجلّهم عن الصدقة ـ إلى أن قال ـ ( واليتامى ، آت ) (٢) اليتامى من بني هاشم الفقراء براً لا صدقة » .
[ ٧٨٠٣ ] ١٠ ـ سليم بن قيس الهلالي في كتابه : عن أمير المؤمنين
__________________________
٧ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ٢٣١ ، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ٧٥ ح ٩ .
(١) كان في الطبعة الحجرية « عمران » ، والصحيح أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال ( راجع لسان الميزان ج ٦ ص ١٢٥ ) .
٨ ـ نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٤٤ ح ٢١٩ .
(١) شَنِيء الشيء : أبغضه ( لسان العرب ج ١ ص ١٠١ ) .
(٢) في المصدر : كأنّما .
٩ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٢٤٩ .
(١) البقرة ٢ : ١٧٧ .
(٢) في المصدر : أرادوا .
١٠ ـ كتاب سليم بن قيس الهلالي ص ١٦٣ .