الخيرمي ، قال حدثنا إبراهيم بن بكر الشيباني ، قال : حدثنا العلاء بن خالد القرشي ، قال : حدثنا ثابت عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « الجنة دار الأسخياء ، والذي نفسي بيده ، لا يدخل الجنة بخيل ، ولا عاق والديه ، ولا منّان (١) بما أعطى » .
[ ٧٥١٣ ] ٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « أروي عن العالم ، أنّه قال : السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا ، فمن تعلّق بغصن منها أدته إلى الجنة ، والبخل شجرة في النار أغصانها في الدنيا ، فمن تعلّق بغصن من أغصانها أدته إلى النار ، أعاذنا الله وإياكم من النار » .
[ ٧٥١٤ ] ٧ ـ وروي أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال لعديّ بن حاتم طي (١) : « دفع (٢) عن أبيك العذاب الشديد لسخاوة نفسه » .
[ ٧٥١٥ ] ٨ ـ وروي أنّ جماعة من الأُسارى ، جاءوا بهم إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأمر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بضرب أعناقهم ، ثمّ أمر بإفراد واحد لا يقتله ، فقال الرجل : لم أفردتني من أصحابي والجناية واحدة ؟ فقال له : « إنّ الله تبارك وتعالى أوحى إليّ أنّك سخيّ قومك ولا أقتلك » فقال الرجل : فأني أشهد أنّ لا إله إلّا الله ، وأنّك محمد رسول الله ، قال : فقاده السخاء (١) إلى الجنة .
__________________________
(١) في المصدر : مانّ .
٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٩ .
٧ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٩ .
(١) ليس في المصدر .
(٢) وفيه : رفع .
٨ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٩ .
(١) في المصدر : سخاؤه .