أبا جعفر ( عليه السلام ) ، يقول : « كان أبو ذر يقول في عظته : يا مبتغي العلم تصدق قبل أن لا تعطي شيئاً ولا تمنعه ، إنما مثل الصدقة لصاحبها ، كمثل رجل طلبه قوم بدم ، فقال : لا تقتلوني واضربوا لي أجلاً وأسعى في رضاكم ، وكذلك المرء المسلم بإذن الله ، كلما تصدق بصدقة حل بها عقدة من رقبته ، حتى يتوفى الله أقواماً وقد رضي عنهم ، ومن رضي الله عنه فقد أُعتق من النار » .
[ ٧٨٩٧ ] ٩ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « ما من شيء إلا وكّل به ملك ، إلا الصدقة فإنها تقع في يد الله » .
[ ٧٨٩٨ ] ١٠ ـ وعن مالك بن عطية ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : ضمنت على ربي أن الصدقة لا تقع في يد العبد حتى تقع في يد الرب ، وهو قوله تعالى : ( أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ ) (١) » .
[ ٧٨٩٩ ] ١١ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثلاثة نفر ، فقال أحدهم : يا رسول الله ، لي مائة أوقية من ذهب ، فهذه عشر أواق منها صدقة .
وجاء بعده آخر فقال : يا رسول الله ، لي مائة دينار ، فهذه منها
__________________________
٩ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٠٨ ح ١١٥ ، عنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٨ ح ٤٩ .
١٠ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٠٨ ح ١١٨ ، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٩ ح ٥٢ .
(١) التوبة ٩ : ١٠٤ .
١١ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٤٤ .