التجمّل ، عن ابن أذينة ، عن ابن أبي عمير ، قال : كنت أبصر بالنّجوم وأعرفها وأعرف الطّالع ، فيدخلني شيء من ذلك ، فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقال : « إذا وقع في نفسك شيء [ من ذلك ] (١) فخذ شيئاً وتصدّق على أوّل مسكين تلقاه ، فإنّ الله تعالى يدفع عنك » .
[ ٧٩٧٣ ] ٥ ـ الصّدوق في الهداية : عن الصّادق ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « تصدّق واخرج أيّ يوم شئت » .
[ ٧٩٧٤ ] ٦ ـ الرّاوندي في لبّ اللّباب : روي أنّ عليّاً ( عليه السلام ) ، لم يملك غير أربعة دراهم ، فتصدّق بدرهم ليلاً ، وبدرهم نهاراً ، وبدرهم سرّاً ، وبدرهم علانية ، فقال النّبي ( صلى الله عليه وآله ) : « ما حملك على هذا ؟ فنزل ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) (١) فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ألا أنّ لك ذلك » .
[ ٧٩٧٥ ] ٧ ـ محمّد بن مسعود العيّاشي في تفسيره : عن أبي إسحاق ، قال : كان لعليّ ( عليه السلام ) ـ وساق إلى قوله ـ ما حملك على ما صنعت ؟ قال : إنجاز موعود الله ، فأنزل الله الآية .
__________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
٥ ـ الهداية ص ٤٥ ، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٣٧ ح ٧٠ .
٦ ـ لب اللباب : مخطوط .
(١) البقرة ٢ : ٢٧٤ .
٧ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ١٥١ ح ٥٠٢ .