يقول : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) (٣) وإلّا لا يلام عليه ، اليد العليا خير من اليد السّفلى ، ويبدأ بمن يعول » .
[ ٨٠٦٥ ] ٢ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « قد فرض الله التّحمل على الأبرار في كتاب الله » ، قيل : وما التّحمل ؟ قال : « إذا كان وجهك آثر من (١) وجهه التمست له ، وقال في قول الله عزّ وجل : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) (٢) وقال : لا تستأثر عليه بما هو أحوج إليه منك » .
[ ٨٠٦٦ ] ٣ ـ سبط الشّيخ الطّبرسي في مشكاة الأنوار : عن الصّادق ( عليه السلام ) ، أنّه سئل : ما أدنى حقّ المؤمن على أخيه ؟ قال : « أن لا يستأثر عليه بما هو أحوج إليه منه » .
[ ٨٠٦٧ ] ٤ ـ وعن أنس [ قال ] (١) : أنّه أهدي لرجل من أصحاب النّبي ( صلى الله عليه وآله ) ، رأس شاة مشوي فقال : إنّ أخي فلاناً وعياله أحوج إلى هذا حقّاً ، فبعث [ به ] (٢) إليه ، فلم يزل يبعث به واحد بعد واحد ، حتّى تداولوا بها سبعة أبيات ، حتّى رجعت إلى الأوّل ، فنزل ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ
__________________________
(٣) الحشر ٥٩ : ٩ .
٢ ـ المؤمن ص ٤٤ ج ١٠٤ .
(١) في الطبعة الحجرية « عن » وما أثبتناه من المصدر .
(٢) الحشر ٥٩ : ٥ .
٣ ـ مشكاة الأنوار ص ١٩٢ .
٤ ـ مشكاة الأنوار ص ١٨٨ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) أثبتناه ليستقيم المعنى .