خير ، فقال له النّبي ( صلى الله عليه وآله ) : « من استغني أغناه الله ، ومن فتح على نفسه باب مسألة ، فتح الله عليه سبعين باباً من الفقر ، لا يسدّ أدناها شيء ، فما رأى سائلاً بعد ذلك ، ثم قال : « إنّ الصّدقة لا تحلّ لغني ، ولا لذي مرّة سوي » أي لا يحلّ له أن يأخذها وهو يقدر أن يكفّ نفسه عنها .
[ ٨٠٨٢ ] ٣ ـ الصّدوق في الخصال : في حديث الأربعمائة : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « اتّبعوا قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فإنّه قال : من فتح على نفسه باب مسألة ، فتح الله عليه باب فقر » .
[ ٨٠٨٣ ] ٤ ـ الشّيخ أبو الفتوح الرّازي في تفسيره : عن النّبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « لا تزال المسألة بالعبد ، حتّى يلقى الله وما في وجهه مضغة لحم » .
[ ٨٠٨٤ ] ٥ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من سأل شيئاً لا يحتاج إليه ، تكون في يوم القيامة على وجهه خراش (١) وجروح ، فقيل : يا رسول الله ، بكم يستغني الرّجل عن السّؤال ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : بخمسين درهماً ، أو بقيمتها من الذّهب » .
[ ٨٠٨٥ ] ٦ ـ وعن قبيصة بن مخارق ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث يأتي (١) ـ أنّه قال : « وما سواهنّ من المسألة فحرام ، وما أكل
__________________________
٣ ـ الخصال ص ٦١٥ .
٤ ، ٥ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٧٩ .
(١) لعلّ صوابها « خداش » .
٦ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٧٩ .
(١) يأتي في باب ٣٢ الحديث ٣ .