عن الحسن بن عليّ بن سهل ، عن موسى بن عمر بن يزيد ، عن معمّر بن خلّاد ، عن الرّضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « جاء أبو أيّوب خالد بن زيد إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : يا رسول الله أوصني وأقلل ، لعليّ أن أحفظ ، قال : أوصيك بخمس : باليأس عمّا في أيدي النّاس ، فإنّه الغنى ، وإيّاك والطّمع ، فإنّه الفقر الحاضر » الخبر .
[ ٨١١٢ ] ٣ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في وصيّته للحسن ( عليه السلام ) : « [ ومرارة ] (١) اليأس خير من الطّلب إلى النّاس ، ما (٢) أقبح الخضوع عند الحاجة ! والجفاء عند الغنى ! » .
[ ٨١١٣ ] ٤ ـ تفسير الإِمام ( عليه السلام ) : عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، أنّه قال للزّهري : « واعلم أنّ أكرم النّاس على النّاس ، من كان خيره عليهم فائضاً ، وكان عنهم مستغنياً متعفّفاً ، وأكرم الناس بعده عليهم ، من كان عنهم متعفّفاً ، وإن كان إليهم محتاجاً ، وإنّما أهل الدّنيا يعشقون أموال الدّنيا ، فمن لم يزاحمهم فيما يعشقونه كرم عليهم ، ومن لم يزاحمهم فيها ومكّنهم منها ومن بعضها كان أعزّ وأكرم » .
[ ٨١١٤ ] ٥ ـ الشّهيد في الدرّة الباهرة : عن الجواد ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « عزّ المؤمن غناؤه عن النّاس » .
__________________________
٣ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٥٨ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) نفس المصدر ج ٣ ص ٦١ .
٤ ـ تفسير الإِمام العسكري ( عليه السلام ) ص ٩ .
٥ ـ الدرّة الباهرة ص ٤١ .