تبارك وتعالى : ( مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ ) (١) فما كان للرّسول فهو لنا ، وشيعتنا حلّلناه لهم وطبنا (٢) لهم ، يا أبا حمزة والله لا يضرب على شيء من ( الأشياء فهو ) (٣) في شرق الأرض ولا غربها إلّا كان حراماً سحتاً ، على من نال منه شيئاً ، ما خلانا وشيعتنا ، وأنّا ( طيبناه لكم وجعلناه ) (٤) لكم ، [ والله ] (٥) يا أبا حمزة ، لقد ( غصبونا ومنعونا ) (٦) حقّنا » .
[ ٨٢٧١ ] ٢ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : في قوله تعالى : ( إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ ) (١) أي طاب مواليدكم ، لأنّه لا يدخل الجنّة إلّا طيّب المولد ( فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ) (٢) قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « إنّ فلاناً وفلاناً غصبونا حقّنا ، واشتروا به الأماء وتزوّجوا به النّساء ، ألا وانا قد جعلنا شيعتنا من ذلك في حلّ ، لتطيب مواليدهم » .
[ ٨٢٧٢ ] ٣ ـ عوالي اللآلي : سئل الصّادق ( عليه السلام ) ، فقيل له : يا ابن رسول الله ، ما حال شيعتكم فيما خصكم الله به ، إذا غاب غائبكم واستتر قائمكم ؟ فقال ( عليه السلام ) : « ما انصفناهم إن
__________________________
(١) الحشر ٥٩ : ٧ .
(٢) في المصدر : وطيبناه .
(٣) في المصدر : السهام .
(٤) في الطبعة الحجرية : « طبناه فاماه » وما أثبتناه من المصدر .
(٥) أثبتناه من المصدر .
(٦) في المصدر : عصينا وشيعتنا .
٢ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٢٥٤ .
(١ و ٢) الزمر ٣٩ : ٧٣ .
٣ ـ عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢٤٦ ح ١٤ .