رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أحداً من الخمس غيرنا وغير خلفائنا (٢٠) وموالينا ، لأنّهم منّا ، وأعطى من سهمه ناساً لحرم كانت بينه وبينهم ، معونة في الّذي كان بينهم ، فقد أعلمتك ما أوضح الله من سبيل هذه الأنفال الأربعة ، وما وعد من أمره فيهم ، ونوّره بشفاء من البيان وضياء من البرهان ، جاء به الوحي المنزل ، وعمل به النّبي المرسل ، فمن حرّف كلام الله أو بدّله بعد ما سمعه وعقله ، فإنّما إثمه عليه ، والله حجيجه فيه ، والسّلام عليك ورحمة الله وبركاته » .
__________________________
(٢٠) في المصدر : حلفائنا .