أعطاه الله تعالى من الكواعب المؤالفات ، والجواري المهذّبات ، والغلمان المخلّدين ، والعجائب (٢) المطيرات (٣) ، والرّياحين المعطّرات ، والأنهار الجاريات ، والنّعيم الرّاضيات ، والتّحف والهديّات ، والخلع والكرامات ، وما تشتهي الأنفس ، وتلذّ الأعين ، وأنتم فيها خالدون » .
[ ٨٦٤٩ ] ٧ ـ ومنه : عن الباقر ( عليه السلام ) : « من أحيا ليلة القدر ، غفرت له ذنوبه ، ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السماء ، ومثاقيل الجبال ، ومكاييل البحار » .
[ ٨٦٥٠ ] ٨ ـ ومن كتاب الصيام : لعليّ بن فضال ، بإسناده الى منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « الليلة التي يفرق فيها كلّ أمر حكيم ، ينزل فيها ما يكون في السنة الى مثلها ، من خير ، أو شرّ ، أو رزق ، أو أمر ، أو موت ، أو حياة ، ويكتب فهيا وفد مكّة ، فمن كان في تلك السنة مكتوبا ، لم يستطع أن يحبس ، وإن كان فقيرا مريضا ، ومن لم يكن فيها مكتوبا ، لم يستطع أن يحجّ ، وإن كان غنيّا صحيحا » .
__________________________
= (١) كان في الطبعة الحجرية « العجب » ، وما أثبتناه من المصدر . والنُجُب : جمع نجيب أو نجيبة : وهو القوي الخفيف السريع من الحيوان ( لسان العرب ج ١ ص ٧٤٨ ) .
(٢) في المصدر : النجائب .
(٣) المُطَيّر : نوع من الثياب ( لسان العرب ج ٤ ص ٥١٤ ) ولعلّ الصحيح : وعجائب المطيرات .
٧ ـ إقبال الأعمال ص ١٨٦ .
٨ ـ إقبال الأعمال ص ١٨٤ .