عند إدبارها ستور حرمتك ، فنعم العبد هذا ، فعند ذلك يأمر الله بهذا العبد الى الجنة ، فتلقاه الملائكة بالحباء والكرامات ، ويحملونه على نجب (١) النّور ، وخيول البلق ، ويصير الى نعيم لا ينفد ودار لا تبيد ، ولا يخرج سكّانها ، ولا يهرم شبّانها ، ولا يشيب ولدانها ، ولا ينفد سرورها وحبورها » الخبر .
[ ٨٨٥١ ] ٢ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « أتدرون لم سمّي شعبان ؟ لأنّه ينشعب فيه خير كثير لرمضان ، وإنّما سمّي رمضان ، لأنّه ترمض فيه الذّنوب ـ أي تحرق ـ » .
[ ٨٨٥٢ ] ٣ ـ وفي دعواته : قال زين العابدين ( عليه السلام ) : « ما أُصيب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، بمصيبة إلّا صلى في ذلك اليوم ألف ركعة ، وتصدّق على ستّين مسكينا ، وصام ثلاثة أيّام ، وقال لأولاده : إذا اصبتم بمصيبة ، فافعلوا بمثل ما أفعل ، فإنّي رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، هكذا يفعل ، فاتّبعوا سنة نبيكم » الخبر .
[ ٨٨٥٣ ] ٤ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري ، عن حمّاد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « قال لقمان لابنه : صم صوما يقطع شهوتك ، ولا تصم صياما يمنعك من الصلاة ، فإنّ الصلاة أحبّ الى
__________________________
(١) النجب : جمع نجيب ، وقد تكرر في هذا الحديث ذكر النجيب من الابل وهو القوي منها الخفيف السريع . ( لسان العرب ـ نجب ـ ج ١ ص ٧٤٨ ) .
٢ ـ لب اللباب : مخطوط .
٣ ـ دعوات الراوندي ص ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ١٣٣ .
٤ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ١٦٤ .