في سرائر اموره وخفيات أعماله ، وأن يلقاهم ببسط الوجه ولين الجانب ، وأمره أن يلزم التواضع ويجتنب التكبر ، فإن الله يرفع المتواضعين ويضع المتكبرين ، وقال له : « يا مخنف بن سليم ، إن لك في هذه الصدقة حقاً ونصيباً مفروضاً ، ولك فيها شركاء فقراء ، ومساكين ، وغارمين ، ومجاهدين ، وأبناء سبيل ، ومملوكين ، ومتألفين ، وإنا موفوك حقك فوفهم حقوقهم ، وإلا فإنك من أكثر الناس يوم القيامة خصماً ، وبؤساً لامرىء (١) خصمه مثل هؤلاء » .
[ ٧٦٧٣ ] ٤ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه كان يقول : « تؤخذ صدقات أهل البادية على مياههم ، ولا يساقون » يعني من مواضعهم التي هم فيها إلى غيرها .
قال ( عليه السلام ) : « وإذا كان الجدب ، أخروا حتى يخصبوا » .
[ ٧٦٧٤ ] ٥ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنّه أمر أن تؤخذ الصدقة على وجهها : الإِبل من الإِبل ، والبقر من البقر ، والغنم من الغنم ، والحنطة من الحنطة ، والتمر من التمر .
[ ٧٦٧٥ ] ٦ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : « تفرق الغنم أثلاثاً ، فيختار صاحب الغنم ثلثاً ، ويختر الساعي الثلثين » .
[ ٧٦٧٦ ] ٧ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ويقصد المصدق (١) الموضع
__________________________
(١) في المصدر زيادة : أن يكون .
٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٥٢ .
٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٥٣ .
٦ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٢٥٧ .
٧ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٢ .
(١) في المصدر : المتصدق .