( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « وما سقت السماء والأنهار ففيه العشر » وهذا حديث أثبته الخاص والعام . . . الخ .
[ ٧٧٢٣ ] ٥ ـ وعن علي ( عليه السلام ) ، أنه قال : « ما سقت السماء أو سقي سيحاً ففيه العشر ، وما سقي بالغرب أو الدالية ففيه نصف العشر » فالسيح : الماء الجاري على وجه الأرض ، أخذ من السياحة ، والدالية : السانية ذات الرحى ، التي تدور عليها الدلاء الصغار أو الكيزان .
[ ٧٧٢٤ ] ٦ ـ وعن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « سن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فيما سقت السماء أو سقي بالسيل أو الغيل أو كان بعلاً العشر ، وما سقي بالنواضح نصف العشر » فقوله : فيما سقت السماء يعني بالمطر ، والسيل : ما سال من الأودية عن المطر ، والغيل : النهر الجاري ، والبعل : ما كان يشرب بعروقه من ( ماء الأرض ) (١) والنواضح : الإِبل التي ( يستقى عليها من الآبار ) (٢) .
[ ٧٧٢٥ ] ٧ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : في سياق زكاة الغلّات ، قال ( عليه السلام ) : « أخرج منه العشر إن كان يسقى بماء المطر أو كان بعلاً ، وإن كان سقي بالدلاء والغرب ففيه نصف العشر » .
[ ٧٧٢٦ ] ٨ ـ الصدوق في المقنع : أخرج منه العشر إن كان سقي بالمطر أو
__________________________
٥ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٦٥ .
٦ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٦٥ .
(١) في المصدر : الماء القارّ في أسفل الأرض .
(٢) وفيه : تسقى بالدلاء من الآبار .
٧ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٢ .
٨ ـ المقنع ص ٤٨ .