[ ٧٧٤٣ ] ٣ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن ابن عباس ـ في الآية المذكورة ـ أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال لأصحابه : « إن لله في أموالكم حقاً ، إذا بلغت إلى حدها ـ أي بلغت النصاب ـ فكانوا يأتون بصدقاتهم ويضعونها في المسجد ، فإذا مُلىء المكان قسمها الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، فجاء رجل ذات يوم بتمر رديء ووضعه ، فلما جاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ورآه قال : ما هذا ؟ ومن أتى به ؟ ثم قال : بئس ما صنع هذا » .
وفي خبر آخر (١) ، قال : « أما أن صاحب هذا ليأكل الحشف يوم القيامة » ثم أمر بالعذق فعلق في المسجد ، ليلوم الرجل كل من رآه ، فأنزل الله الآية .
[ ٧٧٤٤ ] ٤ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « أنها نزلت في جماعة ، إذا أرادوا أن يتصدقوا أو يتزكوا ، اصطفوا خيار أموالهم فحبسوها ، وتصدقوا برديئها ، فأنزل الله تعالى الآية ، لئلا يتصدقوا بحشف (١) التمر ، والرديء من الحبوب ، والزيوف (٢) من الذهب والفضة » .
[ ٧٧٤٥ ] ٥ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن زرارة ، ومحمد بن مسلم ، وأبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنّه
__________________________
٣ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٧٠ ـ ٤٧١ .
(١) نفس المصدر ج ١ ص ٤٧١ .
٤ ـ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٧١ .
(١) الحشف : أردى التمر الذي لا لحم فيه والضعيف الذي لا نوى له . ( مجمع البحرين حشف ج ٥ ص ٣٨ ) .
(٢) درهم زيف أي ردىء . . والزيف ما يرده التجار . . والجمع زيوف ( مجمع البحرين ـ زيف ـ ج ٥ ص ٦٨ ) .
٥ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣٧٨ ح ١٠٤ .