مأتي وأكرم مزور فأسألك يا الله يا رحمن وبأنك أنت الله لا إله إلّا أنت ، وحدك لا شريك لك ، وبأنك واحد أحد صمد لم تلد ولم تولد ، ولم يكن له (لك) كفواً أحد ، وأن محمّداً عبدك ورسولك صلّى الله عليه وعلى أهل بيته ، يا جواد يا كريم يا ماجد يا جبار يا كريم ، أسألك أن تجعل تحفتك إياي بزيارتي إياك أوّل شيء تعطيني فكاك رقبتي من النار.
ثم يقول ثلاثاً : اللهمّ فك رقبتي من النار.
ثم يقول : وأوسع عليَّ من رزقك الحلال الطيب ، وادرأ عني شر شياطين الجن والإنس ، وشر فسقة العرب والعجم (١).
ويستحب عند ما يحاذي الحجر الأسود أن يقول :
أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له وأن محمّداً عبده ورسوله ، آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت ، واللّات والعزّى وبعبادة الشيطان وبعبادة كل ندّ يدعى من دون الله.
ثم يذهب إلى الحجر الأسود ويستلمه ويقول :
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ، الله أكبر من خلقه. والله أكبر ممّا أخشى وأحذر ، لا إله إلّا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي ، وهو حيّ لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير.
ويصلِّي على محمّد وآل محمّد ، ويسلِّم على الأنبياء كما كان يصلِّي ويسلِّم عند دخوله المسجد الحرام ، ثم يقول :
______________________________________________________
(١) جاء ذلك كله في صحيحة معاوية بن عمار ورواية أبي بصير (١).
__________________
(١) الوسائل ١٣ : ٢٠٤ / أبواب مقدّمة الطواف ب ٨ ح ١ ، ٢.