(عليه السلام) على ما رواه معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : فتقول :
لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ، اللهمّ لك الحمد كما تقول وخيراً مما يقول القائلون ، اللهمّ لك صلاتي وديني ومحياي ومماتي ولك تراثي وبك حولي ومنك قوتي ، اللهمّ إني أعوذ بك من الفقر ومن وسواس الصدر ومن شتات الأمر ومن عذاب القبر ، اللهمّ إني أسألك من خير ما تأتي به الرياح وأعوذ بك من شر ما تأتي به الرياح ، وأسألك خير الليل وخير النهار (١).
ومن تلك الأدعية ما رواه عبد الله بن ميمون ، قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : «إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقف بعرفات فلما همت الشمس أن تغيب قبل أن يندفع قال :
اللهمّ إني أعوذ بك من الفقر ومن تشتّت الأمر ومن شرّ ما يحدث باللّيل والنهار ، أمسى ظلمي مستجيراً بعفوك ، وأمسى خوفي مستجيراً بأمانك ، وأمسى ذلي مستجيراً بعزك ، وأمسى وجهي الفاني البالي مستجيراً بوجهك الباقي ، يا خير من سئل ويا أجود من أعطي ، جللني برحمتك وألبسني عافيتك وأصرف عني شر جميع خلقك (٢).
وروى أبو بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إذا غربت الشمس يوم عرفة فقل :
اللهمّ لا تجعله آخر العهد من هذا الموقف ، وارزقنيه من قابل أبداً ما أبقيتني واقلبني اليوم مفلحاً منجحاً مستجاباً لي مرحوماً مغفوراً لي بأفضل ما ينقلب به
__________________
(١) الوسائل ١٣ : ٥٣٩ / أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة ب ١٤ ح ٢.
(٢) الوسائل ١٣ : ٥٥٩ / أبواب إحرام الحج والوقوف بعرفة ب ٢٤ ح ١ ، ٢.