عبد الرّحمن بن محمد القزّاز ، وأبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السّمرقندي ، وأبي البركات عبد الوهّاب بن المبارك الأنماطي ، والشريف أبي الفضل محمد بن عبد الله ابن المهتدي ، وأبي منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون ، وجده لأمّه شيخ الشّيوخ إسماعيل بن أحمد النّيسابوري. ومن الغرباء ، من أبي عبد الله محمد وأبي سعد عبد الصّمد ابني حموّية الجويني ، وأبي القاسم زاهر بن طاهر الشّحّامي ، وأبي الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي ، وأبي الوقت عبد الأوّل بن عيسى السّجزي ، وأبي شجاع عمر بن أبي الحسن البسطامي ، وغيرهم. وبالكوفة من الشّريف أبي البركات عمر بن إبراهيم العلوي ، وأبي الحسن محمد بن محمد بن غبرة الحارثي. وبمنى من والدته آمنة بنت إسماعيل بن أحمد الصّوفي ، وخلق يطول ذكرهم.
وقرأ القرآن الكريم بالقراءات على أبي محمد عبد الله بن محمد النّحوي سبط أبي منصور الخيّاط ، وعلى أبي العلاء الحسن بن أحمد ابن العطّار الهمذاني ببغداد ، وغيرهما.
وحدّث بالكثير ببغداد ، والشّام ، وديار مصر ، ومكة ، والمدينة شرّفهما الله. وكان ثقة صالحا ، حسن الأصول ، فهما ، ذا سكينة ووقار. سمع النّاس منه أكثر من أربعين سنة. سمعنا منه وكتبنا عنه ، ونعم الشّيخ كان.
قرأت على الشّيخ أبي أحمد عبد الوهّاب بن عليّ بن عليّ ، قلت له : أخبركم والدك أبو منصور عليّ بن عليّ بن عبيد الله قراءة عليه وأنت تسمع في جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وخمس مئة ، فأقرّ بذلك ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الصّريفيني قراءة عليه ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبابة ، قال : حدثنا أبو القاسم عبد الله ابن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قال : حدثنا أبو الحسن عليّ بن الجعد بن عبيد الجوهري ، قال : حدثنا زهير ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، قال : سمعت عبد الله بن مسعود يقول : حدّثنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو الصّادق المصدوق : «إنّ