[بناء عقد باب إبراهيم للغوري](١)
وفي هذه السنة (٢) : أرسل السلطان الغوري (٣) ، فعمر (٤) عقد باب إبراهيم (٥) ، ولم يكن فيه عقد ، وجعل في أعلاه قصرا (٦) ، وفي جانبيه
__________________
(١) وضع الناسخ في (ج) هذا العنوان كعنوان جانبي على الحاشية اليسرى للمخطوط ص ١٩.
(٢) أي سنة ٩٠٣ ه وهو خطأ لأن الغوري تسلطن في سنة ٩٠٦ ه كما ذكر المؤرخون. انظر : ابن إياس ـ بدائع الزهور ٤ / ٢ ـ ٤ ، النهروالي ـ الاعلام ٢٣٩. وكذا ذكر السنجاري ص ٢١٢.
(٣) في (د) «قايتباي الغوري» وهو خطأ وقد تقدم التعريف به ومواضع ترجمته.
(٤) في (ج) «وعمر» ، وفي (د) «يعمر». هذا وقد ورد في الاعلام للنهروالي ص ٢٤٤ أن السلطان عمر «باب إبراهيم بعقد كبير» ، وهو الأصح لقرب عهد النهروالي بهذا الحدث.
العقد : عرفت العمارة الإسلامية أنواعا مختلفة من العقود وفضل كل بلد نوعا ، ومن العقود التي استعملت في العمارة الإسلامية :
أ. عقد على شكل حذوة الحصان ، يتألف من قطاع دائري أكبر من نصف دائرة.
ب. والعقد المخموس ويتألف من قوس ودائرتين وهو مدبب الشكل.
ج. العقد ذو الفصوص ويتألف من سلسلة عقود صغيرة واستعمل في بلاد المغرب.
انظر : عبد الجواد ـ تاريخ العمارة في العصور الوسطى ٢ / ٢٥٣.
(٥) باب إبراهيم هو أحد أبواب المسجد الحرام الواقعة في الجهة الغربية ، وكان يعرف بباب الخياطين ، أما إبراهيم الذي ينسب إليه هذا الباب فهو خياط كان عنده نسبته العامة إليه. جدد في هذه الفترة ، ظل بعدها على عمارته إلى عصرنا الحاضر حيث أزيل في التوسعة السعودية. انظر : الأزرقي ـ أخبار مكة ٢ / ٩٢ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٣٨ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ٢١٨ ، باسلامة ـ تاريخ عمارة المسجد الحرام ١٢٧ ، ١٢٨.
(٦) في (ب) «قصيرا» وهو خطأ.