الشريف محمد بن بركات أن البضائع (الواصلة إلى مكة من المرجان (١)) وغيره مما هو مطلوب أهل الهند لا يرسل به إلى اليمن حتى تدخل المراكب الهندية جدة ، وأن الواصل (٢) من المراكب إلى جدة من الهند ، وغيره ، يكون عشورها نصفين بين (٣) شريف مكة ، والسلطان قايتباي ، ولم تجر عادة بذلك (٤).
[تعمير سقف الكعبة وترخيمها سنة ٨٨١ ه]
وفيها (٥) : عمر سقف الكعبة ورخمها (٦).
__________________
(١) المرجان : صغار اللؤلؤ وعظام اللؤلؤ وخرز أحمر وعروق حمر تطلع في البحر كأصابع الكف. انظر : الرازي ـ مختار الصحاح ٦٢٠. وما بين قوسين ورد في (د) «التي وصلت إلى مكة من مصر المرجان».
(٢) في (د) «الواصلة». وهو خطأ.
(٣) في (أ) ، (د) «من». وهو خطأ. والاثبات من (ب) ، (ج).
(٤) هذا مخالف لما ذكره المؤرخ نفسه في ورقة ١٣٤ / أعند ذكره سنة ٨٤٠ ه حيث قال : «وفي سنة ثمانمائة وأربعين وصلت الرجبية ... ومعه كتاب للسيد بركات يخبره بأنه شملته الصدقات الشريفة فأنعمت عليه بنصف عشور جدة من المراكب الهندية». انظر أخبار مراسيم السلطان قايتباي للشريف محمد بن بركات في : النجم عمر بن فهد ـ اتحاف الورى ٤ / ٦٠٣ ، ٦٠٤ ، العز بن فهد ـ غاية المرام ٢ / ٥٢٢. وفي درر الفرائد للجزيري ص ٣٣٨ «أن البضائع الواصلة من اليمن تكون كبضائع الهند بين السلطان وبين الشريف نصفين». وفي سمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٢٧٧ «أن عشر اليماني بينه وبين الشريف محمد بن بركات مناصفة».
(٥) أي في سنة ٨٨١ ه
(٦) أي عمرها بالرخام. في الاعلام للنهروالي : «ورخم داخل البيت الشريف» ص ٢٢٥ ، ولم يشر النجم عمر بن فهد في كتابه اتحاف الورى لهذه العمارة.