بما وقع ، ويسأله (١) إرسال (٢) الشريف محمد أبي (٣) نمي إلى الحضرة (٤) السلطانية (٥) ليتشرف باللقاء ، ويكون دليلا على الرضا / والبقاء (٦). فقبل الشريف ذلك لما وصل إليه الأمر السلطاني. ـ كما يأتي بيانه ـ.
وأرسل ابنه السيد أبا نمي (٧).
وأطلق السلطان سليم خان الجماعة الذين كانوا بمصر من أعيان مكة ـ كانوا في حبس الغوري ـ منهم : القاضي صلاح الدين بن (٨) أبي السعود بن ظهيرة المتقدم ذكره ، وأرسل بهم بعد إكرامهم إلى مكة (٩).
[إبتداء المحمل الرومي]
وأرسل الأمير مصلح بيك (١٠) بمحمل رومي (١١) ، وكسوة للكعبة.
__________________
(١) بالأصل ويسأل منه والتصويب لاتساق المعنى.
(٢) أضاف ناسخ (ج) «ولده».
(٣) في (أ) «أبا» والاثبات من بقية النسخ.
(٤) في (ب) «حضرة».
(٥) في (ج) «السلطان».
(٦) سقطت من (ب) ، (ج).
(٧) انظر خبر هذا التوقيع وارسال ابن الشريف في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣١٨ ـ ٣١٩ نقلا عن السمرقندي.
(٨) سقطت من (ج).
(٩) وردت هذه الأخبار في : النهروالي ـ الاعلام ٢٨٤ بشكل مخالف لما أورده السنجاري.
(١٠) هو الأمير مصلح الدين بك أحد أمراء السلطان سليم خان وخازنداره. انظر هذا والأعمال التي قام بها في مكة والمدينة في : النهروالي ـ الاعلام ٢٨٤ ـ ٢٩٠ ، وأيضا في ابن إياس ـ بدائع الزهور ٥ / ٢١٣ ـ ٢١٥ ، ٢٢٨.
(١١) المحمل الآتي من الدولة العثمانية.