وأما الشرافات فمائة وثمان وثلاثون (١).
[في أبواب المسجد الحرام]
وأما أبوابه فتسعة عشر طاقة (٢) :
باب السلام ثلاث طاقات ، باب الجنائز طاقتان ، باب العباس طاقتان (٣) ، (باب علي ثلاث طاقات ، باب بازان (٤) طاقتان ، باب
__________________
(١) في (د) «وثلاثين». والعدد الذي أورده السنجاري توهم فيه ففي : النهروالي ـ الاعلام ٤٢٢ ، وعلي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ١١٣ ، ١١٤ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ١٠١ أن عددها ١٣٨٠ شرفة. انظر توزيعها في المسجد الحرام في المصدرين الأولين وفي باسلامة ـ تاريخ عمارة المسجد الحرام ١١١ ، ١١٢.
(٢) وهو خطأ فقد ورد في النهروالي ـ الاعلام ٤٢٣ ، وعبد الكريم القطبي ـ اعلام العلماء ١٣٦ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ١٠١. أن جملة أبوابه تسعة عشر بابا تفتح على تسعة وثلاثين وطاقا ، في كل وطاق درفتان فيها خوخة تفتح. إلا أن هذا العدد تغير إلى أن أصبح في العصر الحاضر ، أي في عهد المؤرخ باسلامة قبل التوسعة الحالية للحرم ٢٦ بابا بعضها يفتح على نافذة واحدة وبعضها على نافذتين وبعضها على ثلاثة نوافذ وواحد من عمومها يفتح على خمس نوافذ ، ومجموع هذه النوافذ ٤٧ نافذة. انظر : باسلامة ـ تاريخ عمارة المسجد الحرام ١١٣. وقد أزيلت هذه الأبواب جميعها في التوسعة الأخيرة ، وبني غيرها فصار عدد أبواب المسجد الحرام ٦٤ بابا في وقتنا الحاضر موزعة على مختلف جهاته. انظر حولها : سيد بكر ـ أشهر المساجد في الإسلام ٤٧ ـ ٥١. قلت : وقد زادت في الآونة الأخيرة عدة أبواب للحرم بعد توسعة الملك فهد الأخيرة التي تمت سنة ١٤١٥ ه بلغت ثلاثين بابا أحدها بثلاث طاقات.
(٣) وهو ثلاث طاقات. انظر المصادر والمراجع الواردة في تعريفه سابقا.
(٤) باب بازان : يقع في الجهة الجنوبية للمسجد الحرام ، فهو أحد سبعة أبواب تقع في هذه الناحية وترتيبه من الشرق الأول كان يسمى بباب بني عائد ، ثم عرف بباب بازان لأن عين مكة المعروفة ببازان أي عين حنين قربه ، بعد ذلك عرف بباب القره قول (المخفر)