الماء من بئر هناك ، جعل ما بينها وبين السبيل [الذي في التنعيم](١) ساقية يصب فيها الماء حتى يصل إلى السبيل لينتفع به المعتمرون ، والحجاج. وعين للجابذ (٢) مصروفا من ريع من أوقاف له بمصر (٧).
[رجع](٣) لبناء المسجد ، ولم يزل في البناء على هذا الوضع الذي هو الآن باق (٤) إلى أن أتم الجانبين الشرقي واليماني ، فأتى الخبر بوفاة السلطان سليم خان إلى جنة النعيم والرضوان (٥).
[وفاة السلطان سليم بن سليمان سنة ٩٨٢ ه]
وكانت وفاته لسبع مضين من شهر رمضان سنة ٩٨٢ تسعمائة واثنتين وثمانين (٦).
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٢) الجابذ : هو الذي يجبذ الماء بالدلو ليستقي به ، والذي عبر عنه النهروالي بالخادم. الاعلام ص ٣٦٩.
(٧) انظر خبر هذا العمل في : النهروالي ـ الاعلام ٣٦٩ ، البرقي اليماني ٤٥٥.
(٣) ما بين حاصرتين بياض في (أ) ، (د) بمقدار كلمتين ، والاثبات من (ب) ، (ج).
(٤) أي إلى زمن المؤلف. وأيضا لا يزال هذا البناء إلى وقتنا الحاضر إلى جانب التوسعة السعودية الملاصقة له من خلفه مباشرة.
(٥) انظر تفاصيل هذه العمارة ووصول خبر موت السلطان في : النهروالي ـ الاعلام ٣٩٤ ـ ٣٩٧.
(٦) انظر هذا في : النهروالي ـ الاعلام ٣٩٨ ، أما في القرماني ـ تاريخ سلاطين آل عثمان ١ / ٥٦ «في ٢٨ شعبان». وانظر في : العيدروس ـ النور السافر ٣٥٤ ، الغزي ـ الكواكب السائرة ٣ / ١٥٦ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٨ / ٣٩٦ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٩٦ ، ٩٧ ، علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ١٧١.