ينبع ، وغيرها (١).
[مدح الشريف بركات لوقعته مع زبيد]
وحصل بمكة فرح عظيم بقتل من قتل من زبيد.
ومدح الشعراء مولانا الشريف / على ذلك. فمن ذلك قول شاعره (٢) الأديب الشيخ أحمد العليف يمدحه ويذكر هذه الغزوة (٣) :
أرى العز ما (٤) قامت عليه الممالك |
|
وما شيدته (٥) المرهفات (٦) البواتك (٧) |
وما المجد إلا ما أثرت به العلا |
|
وما صافحت فيه الصفاح (٨) البنادك (٩) |
__________________
(١) انظر هذه الأخبار في : العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ٢١٦ ـ ٢١٨ إلا أنه لم يذكر تفويض السلطان له بامرة الأقطار الحجازية ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٥ ، ٣٠٦ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٤٩.
(٢) في (ب) ، (ج) «الشاعر».
(٣) أورد العز بن فهد في كتابه غاية المرام مقتطفات من القصيدة ٣ / ٢٠٢.
(٤) في غاية المرام ٣ / ٢٠٢ «أرى العز» إلا أن المحقق أثبت «ذرى العز» من العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٠٦.
(٥) سقطت من (ب) ، (ج).
(٦) في (ب) «المرهقات». والمقصود بالمرهفات : السيوف. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ١٤٦ ، المعجم الوسيط ١ / ٣٧٧ ، ٣٧٨.
(٧) هكذا في (أ) وفي بقية النسخ «الفواتك» وكلاهما يستقيم به الوزن والمعنى. والبواتك : مفردها باتك وهو السيف القاطع ، والباتك هو سيف مالك بن كعب الهمداني. انظر : الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ٢٩٣ ، المعجم الوسيط ١ / ٣٧.
(٨) في (ب) ، (ج) «الصفاء».
(٩) البنادك : بنائق القميص. الفيروز آبادي ـ القاموس المحيط ٣ / ٢٩٦. ورد هذا