ورود الميزاب الذهب سنة ٩٦٣ ه من مصر لسطح الكعبة (١) :
ثم ورد من مصر ميزاب من ذهب وضع موضع الميزاب الفضة ، وذهبوا بالأول إلى الخزانة العالية (٢) للتبرك (٣) وصولحت بنو شيبة الحجبة (٤) عمّا زاد الميزاب من الفضة (٥) بمائتي شريفي (٦) سلطاني وكان (٧) مقداره (٨) خمسة آلاف وثمانون (٩) درهما ـ كذا قاله (١٠) بعض مؤرخي مكة (١١).
[إرسال السلطنة لقناديل ذهب إلى الحرمين سنة ٩٦٣ ه]
فلما (١٢) تم العمل بعثوا (بالبشارة إلى الأبواب محمد جاوش
__________________
(١) وضع المؤلف هذا العنوان الجانبي على حاشية المخطوط اليمنى. وعن الميزاب انظر : الأزرقي ـ أخبار مكة ١ / ٢٩١ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ١٠٣ ، إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢٧٥ ، باسلامة ـ تاريخ الكعبة المعظمة ١٩٠ ـ ١٩٣.
(٢) في (د) «العلية».
(٣) والحقيقة لحفظه.
(٤) في (ب) «الجحفة» وهو خطأ.
(٥) أضاف ناسخ (ب) «ورحمت» وهو خطأ.
(٦) في (ج) «أشرفي».
(٧) أضاف الناسخان في (ب) ، (ج) «وكان الأربعون مثقال» وهو خطأ.
(٨) سقطت من (ب) ، (ج).
(٩) في (أ) ، (ب) «وثمانين» وهو خطأ ، والاثبات من (ج) ، (د).
(١٠) في (ج) «قال».
(١١) ورد هذا الخبر في النهروالي ـ الاعلام ص ٦٠ : «عمل الميزاب في الباب السلطاني مصفحا بالذهب وأرسل إلى هنا فوضع موضع الميزاب الذي كان في الكعبة وجهز إلى الباب الخاقاني فوصل ووضع في الخزانة العامرة».
(١٢) بدأ السنجاري ينقل من الاعلام للقطب النهروالي كما يشير إلى ذلك في نهاية الخبر.