من جهته يضبطها ، ورجع ظافرا منصورا. واستمرت [في حكمه](١) إلى سنة ٩٤٥ تسعمائة وخمس وأربعين.
[أعمال سليمان باشا في مكة سنة ٩٤٥ ه]
فلما مر بها سليمان باشا [الخادم](٢) راجعا من اليمن أخرج منها قائد الشريف ، وأقام فيها (٣) نائبا من جهته ، وأضافها إلى ما افتتحه من اليمن (٤).
ثم ورد مكة ، فواجهه الشريف ليلة دخوله [إلى](٥) مكة في الحجر. وخرج من تلك الليلة إلى البر (٦).
وكان سليمان باشا جبارا عنيدا جعل ديوانا في (٧) هذه السنة (٨) في
__________________
(١) ما بين حاصرتين زيادة من (د).
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من (ب) ، (ج). هو سليمان باشا الخادم من الأرنوت ، كان من خواص مماليك السلطان خان بن بايزيد خان ، وفي رواية أخرى من مماليك السلطان سليمان خان. تولى ايالة مصر سنة ٩٣٣ ه فاستمر بها قرابة عشرة سنين ثم عزل عنها ثم أعيد إليها وجعل سردار العسكر المجهز إلى الهند لدفع أذى البرتغال فيها ، فخرج إليهم سنة ٩٤١ ه ثم عاد إلى مكة سنة ٩٤٥ ه ومنها إلى مصر ثم إلى استانبول حيث تولى الوزارة العظمى سنة ٩٤٧ ه بعد لطفي باشا ، استمر بها مدة ثم عزل عنها. توفي في جفتلكة سنة بضع وستين وتسعمائة ، كان ظلوما غشوما سفاكا للدماء لا أمان له. انظر : النهروالي ـ البرق اليماني ٧٠ ـ ٩٢ ، الاعلام ٣٠٠ ـ ٣٠٢.
(٣) في (ب) ، (ج) «بها».
(٤) أضاف النهروالي في البرق اليماني ص ٨٨ : «ومن مضافات صاحب زبيد».
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من (ب) ، (ج).
(٦) انظر تفاصيل ذلك في : النهروالي ـ البرق اليماني ص ٨٨.
(٧) أضاف ناسخ (ج) «نفسي».
(٨) أي سنة ٩٤٥ ه.