ويعرف بالباسطية (١) طاقة ، باب الفهود (٢) / طاقة ، وهو في الركن الغربي من الزيادة ، باب الزيادة ثلاث طاقات ، باب الدريبة (٣) طاقة.
[في أمر الكتابة بوجه جدار المسجد الحرام]
(ورأيت بخط بعض الأفاضل ما نصه : «نقلت من خط الشيخ
__________________
وسبب تسميته بذلك كونه قريبا من دار ابن عتيق. أنشأه الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور ، ثم جدده وزاد فيه ولده المهدي سنة ١٦٠ ه ، جددت عمارته سنة ٩٨٤ ه.
انظر : الأزرقي ـ أخبار مكة ٢ / ٩٣ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٣٩ ، النهروالي ـ الاعلام ٤٢٤ ، إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢٣٤ ، باسلامة ـ تاريخ عمارة المسجد الحرام ١٢٩ ، ١٣٠.
(١) في (ج) «بباب الباسطية». وباب العجلة : وهو الباب الثاني الذي يقع في الجهة الشمالية من المسجد الحرام ، وترتيبه الثاتي ، وسمي بذلك لكونه عند دار العجلة ، ولا يدرى ما هذه العجلة. عرف بعد ذلك بباب الباسطية لاتصاله بمدرسة عبد الباسط ناظر الجيش في دولة الملك الأشرف برسباي الذي أنشأها بجوار المسجد للفقراء ، واستمر اسمه هذا إلى العصر الحالي. أنشأه الخليفة العباسي محمد المهدي في عمارته سنة ١٦٠ ه ، جدد في سنة ٩٨٤ ه. انظر : الأزرقي ـ أخبار مكة ٢ / ٩٣ ، الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٣٩ ، النهروالي ـ الاعلام ٤٢٤ ، إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢٣٤ ، باسلامة ـ تاريخ عمارة المسجد الحرام ١٣٠ ، ١٣١.
(٢) في (ب) ، (ج) «القطبي».
(٣) باب الدريبة : وهو الباب الخامس المعدود من أبواب المسجد الحرام الواقعة في الجهة الشمالية ، يقع في ركن المسجد الحرام بالقرب من باب السلام ، أي بالطرف الشمالي ، عرف بهذا الاسم إلى العصر الحاضر ولا يعرف سبب تسميته بذلك ، جدده الأمير قاسم بك عند بناء المدارس الأربعة. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٢٤٢ ، علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ١١٤ ، إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢٣٤ ، باسلامة ـ تاريخ عمارة المسجد الحرام ١٣٣. وحول الأبواب وعددها وطاقاتها انظر : النهروالي ـ الاعلام ٤٢٣ ، ٤٢٤ ، علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ١١٤.