[صلاة السيد هيزع تراويح سنة ٨٨٢ ه]
وفي سنة ٨٨٢ ثمانمائة واثنين وثمانين (١) :
صلى بالناس في ليالي رمضان التراويح السيد هيزع (٢) بن الشريف محمد بن (٣) بركات بجميع القرآن على يمين مقام [السادة](٤) المالكية (٥) ، وجعل له حطيم (٦) من الخشب علق فيه من
__________________
المذكورين ذلك أن كليهما توفي قبل التاريخ المذكور ، كما أن تدقيق كتابيهما يدلل على عدم وجود مثل هذا. كما لم تشر الكتب المعاصرة زمانا ومكانا إلى هذه الحادثة ، وقد تنبه لذلك أحد المطلعين على المخطوط فاستدرك على حاشية المخطوط اليمنى ما نصه : «مؤلف الروضتين متقدم عن هذه السنة بكثير فلينظر هذا». وكذا ناسخ (ج) الذي استدرك على حاشية المخطوط اليسرى لصفحة ١٣» قف وحرر نقله عن الفاسي فلعله سهو».
(١) وضع المؤلف على الحاشية اليمنى للمخطوط كعنوان جانبي ما نصه : «قف على صلاة السيد هيزع بن محمد بن بركات بالقرآن في المسجد الحرام (...) بأهل هذا المقام».
(٢) هكذا في (أ) وفي بقية النسخ «هزاع».
(٣) سقطت من (ب). وهو هيزع بن محمد بن بركات (٨٧٠ ـ ٨٩٤ ه) بن حسن بن عجلان الحسني ، ولد ببدر ونشأ في كنف والده الشريف محمد وحفظ القرآن وانفرد بذلك عن سائر أهله. السخاوي ـ الضوء اللامع ١٠ / ٢٠٩ ترجمة رقم ٩٠٤.
(٤) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٥) وكان موضعه في الحرم الشريف بين الركن الغربي واليماني ، وصفته هو والمقام الشافعي والحنبلي سنة ٨٠٧ ه كما ذكره الفاسي اسطوانتان من حجارة عليها عقد مشرف من أعلاه وفيه خشبة معترضة فيها خطاطيف للقناديل وما بين الاسطوانتين من مقام الشافعي لا بناء فيه وما بينهما من مقام المالكي والحنبلي مبني بحجارة مبيضة بالنورة وفي وسط هذا البناء محراب إلا مقام الشافعي لا محراب فيه ، جدد عدة مرات. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ١ / ٢٤٣ ـ ٢٤٦ ، ابن ظهيرة ـ الجامع اللطيف ٢٠٩ ـ ٢١٣ ، إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢٤٨ ، ٢٥٠ ، ٢٥١ ، باسلامة ـ تاريخ عمارة المسجد الحرام ٢٢٤ ـ ٢٤٠.
(٦) في (ب) «الحطيم» ، وفي (ج) «الحطم»