حول سور المعلاة ، وهو بمفرده ، وجعل يضرب (في الجيش بسيفه) (١) ، فانهزموا ، وهو يضربهم حتى أبعدهم ، فذرع (٢) بعد ذلك عرض الخندق ، فكان سبعة أذرع». انتهى (٣).
وانهزم القوم راجعين إلى ينبع.
ثم إن الشريف بركات خرج إلى اليمن.
[مظالم الشريف أحمد في مكة والقبض على الشريف بركات]
فدخل الشريف أحمد بن محمد بن بركات مكة في غيبة الشريف بركات ، وآذى أهلها ، وعاقبهم أشدّ عقاب ، وأهانهم أشد إهانة ، وقتل خلقا كثيرا ، ونهب البيوت ، وسبى الأرقاء ، وأمهات الأولاد ، وكثيرا من أولاد (٤) الناس. وخرج إلى ينبع ، فصادف إقبال تجريدة (٥) من مصر
__________________
للمخطوط للورقة ٢٣٠ / ألم أتبين هل في نسخة أخرى أم تصحيح لها فكتب «اقتحم بها» ، وفي (ج) «اقتحم بها».
(١) ما بين قوسين في (ج) «بسيفه في الجيش».
(٢) في (ج) «فدرع» ، ومعنى ذرع أي أخذ مقاسه بالذراع. والذراع مقاش أشهر أنواعه الهاشمية وهي ٣٢ اصبعا أو ٦٤ سنتيمترا. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٣١١.
(٣) انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٥ ، ٢٨٦.
(٤) سقطت من (ب) ، (ج). انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٦. أما في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٣٥ ، ١٣٦ فقد وردت هذه الأحداث بشكل مختلف في أكثر جوانبها.
(٥) بالأصل جريدة والتصويب من ج والتجريدة كتيبة من العسكر الخيالة ليس فيها مشاة لسان العرب ٣ / ١١٨ والمعجم الوسيط ١ / ١١٦.