هذا الكتاب. انتهى [كلامه](١).
[وفاة الشريف أبي نمي بن بركات]
واستمر الشريف أبو نمي بن بركات إلى أن توفي ليلة تاسوعا (٢) من شهور سنة ٩٩٢ تسعمائة واثنتين وتسعين (٣) بوادي الآبار من جهة اليمن وحمل إلى مكة وصلى عليه تجاه الكعبة ميرزا (٤) مخدوم ، ودفن بالمعلاة ، وبني عليه قبة (٥) وهي باقية إلى الآن (٦).
__________________
فليتة الهاشمي ، كانا يتداولان امارة مكة من ٥٧١ ه إلى ٥٨٧ ه. وانظر عنهما الجزء الثاني من هذا الكتاب.
(١) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ. أي كلام مرعي الحنبلي في قلائد العقيان في فضائل آل عثمان ورقة ١٧ مع بعض الاختلاف. هذا وقد أثبت ناسخ (ج) أبو الفيض والاسعاد في المتن ما يلي : «قال كاتبه أبو الفيض والاسعاد : وكان الأولى ذكر هذه السانحة عند ذكر الشريف أبي نمي بن أبي سعد المتوفى في صفر سنة إحدى وسبعمائة ، والله أعلم».
(٢) في (ب) ، (ج) «عاشورا».
(٣) في العيدروس ـ النور السافر ٣٨٠ ، وابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٤ / ٤٢٢ : أن وفاته كانت يوم عاشوراء سنة ٩٩٠ ه. وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٣٧ ، وزيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٥٥ : ليلة تاسوعا من شهر محرم افتتاح سنة ٩٩٢ ه ، وانظر : ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ٩٩٢ ه.
(٤) في (ب) ، (ج) «ميران» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٣٧» مرزا». وهو ميرزا مخدوم الشيرازي الحسني قاضي مكة في ذلك الوقت. انظر : الشلّي ـ السنا الباهر / أحداث سنة ٩٩٢ ه.
(٥) على عادة الأشراف في ذلك الوقت في بدعة بناء القباب على القبور.
(٦) أي زمن المؤلف.