بتغريق القاضي أبي السعود بن ظهيرة في البحر من غير مراجعة. فأخرجه من الجزيرة في صندوق (١) ، وغرقه في البحر في يوم الأحد الثاني (٢) (من شهر) (٣) ذي الحجة وأولاده وعياله ينظرون إليه» (٤).
رحمهالله تعالى (٥) ـ وهذا مخالف لما تقدم](٦).
[القتال بين الشريفين بركات وأحمد]
ثم إن الشريف بركات سنة ٩٠٧ تسعمائة وسبع خرج لقتال أخيه أحمد الجازاني إلى ينبع ، فالتقيا سادس عشر ذي الحجة (٧) ، فكسر الشريف بركات ، وقتل ولده السيد إبراهيم (٨) ، وجماعة من عسكره (٩).
__________________
(١) في النور السافر «سنبوق».
(٢) في (د) «لثاني عشر» وهو خطأ طبقا لما تقدم من تاريخ تغريقه.
(٣) ما بين قوسين سقط من (د).
(٤) وهذه من الأمور المحزنة ، يظهر فيها سوء معاملة العلماء.
(٥) سقطت من (ج). انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٤ ، ٢٨٥ ، وكذلك العز بن فهد ـ بلوغ القرى ورقة ١٢٦ ، ١٢٨ ، وفيه أن تغريقه كان يوم الأربعاء ثاني الشهر وهو الأصح لكونه معاصرا للأحداث.
(٦) ما بين حاصرتين لم أتبين أين استدركه المؤلف ، والاثبات من بقية النسخ.
(٧) انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٥.
(٨) هو إبراهيم بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان ، استعان به والده في بعض غزواته ثم جرح في هذه المعركة فأسر ، وبقي مأسورا بينبع حتى مات. تفصيلات ذلك في : العز بن فهد ـ بلوغ القرى ٣ / ٤٤ ، ٩٩ ، ١٢٣ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٥.
(٩) انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٥ وفيه : «أن سبب هذه المعركة كون أخيه جازان نهب الحاج الشامي عند خليص حال قدومه إلى مكة» أما في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٢٣ «فجاء أن أمير الحاج سأل السيد بركات أن