فرجع مكة (١) ، ومرض بها (٢).
وتوفي بمكة ابنه السيد عجلان (٣). وأتاه الخبر بأن أخاه الجازاني جمع جموعا ، وهو قاصده (٤). فلما تحقق ذلك خرج (من مكة) (٥) إلى اليمن ، وأقام بها إلى رجب (٦) حتى قوي من مرضه. فدخل أحمد [جازان](٧) مكة سنة ٩٠٨ ه تسعمائة وثمان ، وحصل الخوف ، والنهب ، وصادر أهلها ، وأخذ أموالهم ، وسبى الأرقاء ، وأمهات
__________________
يسافر معه هو وعسكره لينبع فسافر وهو وجع ولما وصلوا ينبع تقاتلوا».
(١) في في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٢٤ «أن رجوع الشريف بركات إلى مكة كان في ليلة السبت رابع المحرم سنة ثمان وتسعة».
(٢) جاء في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٢٣ ، ١٢٤ «أن الشريف بركات سافر وهو وجع وعاد وهو في غاية الضعف» ، وفي العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٥ «أن الشريف عاد إلى مكة مريضا».
(٣) هو : عجلان بن بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان ، كان أكبر أولاد أبيه ، استعان به والده في حفظ جده من عميه هزاع وحميضة سنة ٩٠٦ ه ، مرض بذات الجنب فتوفي بمكة في شوال ودفن خارج قبة جده الشريف محمد مما يلي الحجون ، أثنى عليه الناس خيرا لرئاسته وحشمته وتودده ، ورثاه جماعة من الشعراء. انظر : العز بن فهد ـ غاية المرام ٤ / ٤٤ ، ١٠١ ، ١١٩ ، بلوغ القرى ورقة ١٢٧ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٥.
(٤) جاء في العز بن فهد ـ غاية المرام ٣ / ١٢٤ ، بلوغ القرى ورقة ١٢٩ «أن تاريخ وصول الخبر كان في ثامن صفر سنة ٩٠٨ ه» ، وانظر أيضا : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٨٥.
(٥) ما بين قوسين سقط من (ج).
(٦) سنة ٩٠٨ ه.
(٧) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).