[وفاة الخليفة المستنجد بالله سنة ٨٨٤ ه]
وفي هذه السنة (١) :
توفي الخليفة العباسي (٢) بمصر في رابع عشر المحرم منها (٣) ، وبويع للمتوكل على الله أبو العز عبد العزيز (٤) بعهد من عمه المستنجد بحضرة السلطان قايتباي (٥) ، وتوفي سنة تسعمائة وثلاث ، وبويع لولده المتمسك (٦) بالله يعقوب. واستمر إلى أيام الدولة العثمانية
__________________
العوالي ٤ / ٤٥ ـ ٤٧.
(١) أي سنة ٨٨٤ ه
(٢) المستنجد بالله.
(٣) انظر : السخاوي ـ الضوء اللامع ١٠ / ٣٣٠ ، السيوطي ـ تاريخ الخلفاء ـ تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ـ بدون مكان الطبع وتاريخه ص ٥١٤ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٣ / ١٥١.
(٤) في (ب) «العرز» وهو خطأ. هو المتوكل على الله الثاني (٨١٩ ـ ٩٠٣ ه) العز عبد العزيز بن يعقوب بن محمد المتوكل الأول ، بويع بالخلافة بعد وفاة عمه (٨٨٤ ـ ٩٠٣ ه). انظر : السخاوي ـ الضوء اللامع ٤ / ٢٣٦ ، ٢٣٧ ، السيوطي ـ تاريخ الخلفاء ٥١٤ ـ ٥١٦ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٣ / ١٥١ ، ١٥٢ ، ٣٧٨ ، ٣٧٩ ، الزركلي ـ الأعلام ٤ / ٢٩.
(٥) هذا وأضاف ناسخ (ج) على الحاشية اليسرى ثم السفلى ص ١٧ بجانب هذه الكلمة ما لا فائدة في اثباته.
(٦) هكذا في جميع النسخ ، وفي المصادر والمراجع الواردة في الترجمة «المستمسك». والمستمسك بالله يعقوب (٨٥١ ـ ٩٢٧ ه) : هو أبو الصبر ، بويع بعهد من أبيه فأقام فيها إحدى عشرة سنة ثم صرف عنها سنة ٩١٤ ه. توفي بالقاهرة لم يكن له من الأمر شيء كسائر الخلفاء العباسيين. السخاوي ـ الضوء اللامع ١٠ / ٢٨٥ ترجمة رقم ١١١٦ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ٣ / ٣٧٩ ، ٣٨٠ ، ٥ / ٣٨٨ ، ٣٨٩ ، الزركلي ـ الأعلام ٨ / ٢٠٠.