واشترى السلطان سليم قرى (١) ، وأضافها إلى قرى بيسوس (٢) ، وسندبيس (٣) التي أوقفها السلطان محمد بن قلاوون (٤) على كسوة الكعبة (٥).
[الصدقات الرومية ـ الصّر ـ]
فورد الأمير مصلح المذكور مكة (٦) بالمحمل الرومي ، ومعه كسوة
__________________
(١) وهي : سلكه ، وسروبجنجة ، وقريش الحجر ، ومنايل ، وكوم رحان ، وبجام ، ومنية النصارى ، وبطاليا. انظر : إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢٨٤.
(٢) من قرى القليوبية وتعرف اليوم باسم باسوس. انظر : ايراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢٨٤ ، السباعي ـ تاريخ مكة ٤٨٥.
(٣) في (د) «وسنديس». وهو خطأ. وهي أيضا من قرى القليوبية. انظر : إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢٨٤ ، وأضاف أيضا قرية أبي الغيط.
(٤) ومحمد بن قلاوون (٦٨٤ ـ ٧٤١ ه) بن عبد الله الصالحي ، أبو الفتح من كبار ملوك الدولة القلاوونية ، ولي السلطنة وهو صبي سنة ٦٩٣ ه ثم خلع عنها سنة ٦٩٤ ه ثم أعيد إليها سنة ٦٩٨ ه فأقام بالقلعة مدة ٢٠ سنة كالمحجور عليه والأعمال في يد الأستادار الأمير بيبرس الجاشنكير ونائب السلطنة الأمير سلار فترك السلطنة سنة ٧٠٨ ه ثم عاد إليها سنة ٧٠٩ ه وقتل بيبرس وامتلك قيادة الدولة وخطب له على منابر مصر وطرابلس الغرب والشام والعراق والحجاز والروم وديار بكر وغيرها. كانت له آثار عمرانية ضخمة وتاريخ حافل بجلائل الأعمال. توفي بالقاهرة. انظر : المقريزي ـ السلوك ٢ / القسم الأول والثاني ، ابن تغري بردي ـ النجوم الزاهرة ٨ / ٤١ ، ١١٥ ، ٩ / ٣ ، ابن إياس ـ بدائع الزهور ١ / ١٢٩ ، الزركلي ـ الأعلام ٧ / ١١.
(٥) انظر أخبار شراء هذه القرى جميعا في : إبراهيم رفعت ـ مرآة الحرمين ١ / ٢٨٤ الذي أضاف أن هذه القرى جميعها ظلت موقوفة على ذلك حتى حل وقفها محمد علي باشا في أوائل القرن الثالث عشر الهجري وتعهدت الحكومة المصرية بصنع الكسوة من مالها العام.
(٦) سقطت من (ب) ، (ج).