تمتع من شميم (١) عرار (٢) نجد |
|
فما (٣) بعد العشية من عرار (٤) |
قلت (٥) : «واستحضار مثل هذا البيت من السيد المذكور ، وهو في ميدان المنية (٦) دليل على الأريحية بل والطمأنينة فإنه مجال تضيق عنه دوائر العقول (٧) ، فكيف باستحضار (١١) نكتة في شعر مقول» (٨).
[عودة السيد أحمد بن أبي نمي إلى مكة سنة ٩٤٧ ه]
«ثم إن السيد أحمد (٩) بن أبي نمي وصل إلى القاهرة سنة ٩٤٧ تسعمائة وسبع وأربعين (١٠) ،» وقرر للقاضي إبراهيم ، والقاضي تاج
__________________
(١) في (د) «شيم». والشميم هو ما يشم. انظر : المعجم الوسيط ١ / ٤٩٥.
(٢) في (د) «عرارا». والعرار هو بهار البر وهو نبات طيب الرائحة وهو النرجس البري ، الواحدة : عرارة. ابن منظور ـ لسان العرب ٤ / ٥٦٠ ، المعجم الوسيط ٢ / ٥٩٢.
(٣) في (ج) «في».
(٤) هذا البيت ليس للعامري بل للشاعر الصمة القشيري. انظر : المرزوقي : أحمد ابن محمد بن الحسن (ت ٤٢١ ه) ـ شرح ديوان الحماسة ـ نشره أحمد أمين وعبد السلام هارون ـ ط ٢ ـ مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر ـ القاهرة ١٣٨٨ ه / ١٩٦٨ م ص ٣ / ١٢٤٠ ، ابن منظور ـ لسان العرب ٤ / ٥٦٠. والصمة هو ابن عبد الله بن الطفيل بن قرة بن هبيرة القشيري ، شاعر إسلامي بدوي مقل من شعراء الدولة الأموية ، ولجده قرة صحبة بالنبي ووفادة. توفي في طبرستان. انظر : أبو الفرج الأصبهاني ـ الأغاني ٥ / ١٢٤ ـ ١٢٨ ، المرزوقي ـ الحماسة ٣ / حاشية ص ١٢١٥.
(٥) أي السنجاري.
(٦) في (ب) «المنينه» ، وفي (د) «النية» ، وكلاهما خطأ.
(٧) في (ج) «المعقول».
(١١) في (ب) ، (ج) «استحضار».
(٨) وبنهاية هذا الخبر ينتهي نقله من البرق اليماني للنهروالي ، ويعود للنقل من سمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٢٩٣.
(٩) سقطت من (ب).
(١٠) وبنهاية هذا الخبر ينتهي نقله من سمط النجوم العوالي للعصامي ٤ / ٢٩٣ ،