يدخل إمام الشافعي لصلاته (١).
وكان ذلك في حدود سنة ٩٣١ تسعمائة وإحدى وثلاثين» (٢).
[غرق ناظر العين سنة ٩٣٢ ه]
[رجع](٣) ثم توجه الناظر المذكور (٤) إلى الأبواب وذكر لهم ما رآه من الصواب ، فأجيب إلى ما أراد.
ثم عاد (٥) من (٦) السويس في المراكب قاصدا [جدة ، ثم](٧) مكة ، فغرق ـ رحمهالله تعالى ـ سنة تسعمائة واثنتين وثلاثين (٨).
واستمرت العين على ما عمرها إلى أن (٩) صارت عرفة مزارع
__________________
(١) وقدم الإمام الحنفي لأن مذهب الدولة العثمانية كان حنفيا.
(٢) أضاف القاضي جار الله في الجامع اللطيف ص ٢١٣ : «وأما المالكي والحنبلي فلا يصلون المغرب فيما أدركناه». كما بين في نفس الصفحة عن كيفية صلاة الأئمة في بقية الفروض فقال : «أما كيفية الصلاة فإنهم في زماننا هذا يصلون مرتبين الشافعي في مقام الخليل عليهالسلام ثم الحنفي إمام الحنفية بعده في مقام الحنفية ، ثم إمام المالكية بعده في مقامه المتعين له ، ثم إمام الحنابلة بعده في مقامه ، وهذا في الأربع الفروض : الفجر والظهر والعصر والعشاء». وقد ألغي هذا في زمن الدولة السعودية كما أشرت إلى ذلك فيما قبل.
(٣) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ. وقد رجع لإتمام الحديث عن العين ولنقله من كتاب الاعلام للنهروالي ص ٣٣٩ ، ٣٤٠.
(٤) أي مصلح الدين.
(٥) في (د) «أعاد» ، وهو خطأ.
(٦) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «إلى».
(٧) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٨) في النهروالي ـ الاعلام ص ٣٤٠ : «سنة ٩٣٧» وهو الصحيح.
(٩) سقطت من (ب).