ووضع الباب المصفح يوم الأحد رابع شوال بحضرة قاضي مكة عبد القادر بن محيي الدين (١) الرومي ، ونائب جدة.
وقال الشيخ الزيني عبد الرؤوف بن يحيى بن عبد الرؤوف الشافعي المكي مؤرخا لذلك :
صفح هذا الباب سلطاننا |
|
أعني سليمان هو العادل |
وقد أتى تاريخ تصفيحه |
|
ولم يخب في بابنا النازل (٢) |
وله ـ عفى عنه وسامحه ـ :
«أشار بأن يصفح باب بيت |
|
سليمان المعظم خير عادل |
أتى تاريخ تصفيح بديع |
|
بهذا الباب ينجح كل نازل (٣) |
[عودة المحمل اليمني وفي (٤) سنة ٩٦٣ تسعمائة وثلاث وستين :
كان حدوث العرضة من صاحب مكة (٥) الشريف أبي (٦) نمي للأمير اليماني. وملخصه :
__________________
(١) سقطت من (ب) ، (ج).
(٢) وعجز البيت «ولم يخب في بابنا النازل» هو التاريخ ويقابل بحساب الجمل سنة ٣٦١ وهو خطأ.
(٣) في (ب) «نال» وهو خطأ. وعجز البيت» بهذا الباب ينجح كل نازل» هو التاريخ ويقابل بحساب الجمل عام ٩٥٣ ه.
(٤) من هنا يبدأ السنجاري ينقل من الأرج المسكي لعلي بن عبد القادر الطبري كما سيوضح في نهاية الخبر.
(٥) سقطت من (د).
(٦) في (ج) «أبو».