(واستمر الشريف بركات متول مكة) (١) (إلى السادس عشر من جمادى الأولى سنة ٨٤٥ ثمانمائة وخمس وأربعين كما يأتي) (٢).
[أحمد الحسين العدناني يمتدح الشريف بركات]
ومن خواص مداحه شهاب الدين أحمد [الحسين](٣) العدناني
__________________
(١) ما بين قوسين هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «واستمر على مكة» ، وهو ما كرره المؤلف أيضا على الحاشية الوسطى للمخطوط.
(٢) استدرك ناسخ (ج) على حاشية المخطوط اليمنى لصفحة ٢ ما نصه : «وفي سنة ثمانمائة وخمس وأربعين توفي الخليفة المعتضد في يوم الأحد رابع ربيع الأول ، وبويع بالخلافة أخوه المستكفي بالله أبو الربيع سليمان بن المتوكل بعهد من أخيه». أ. ه.
(٣) ما بين حاصرتين في (أ) «الكعكي» ، وفي (ب) ، (ج) «العلي» ، وفي (د) «العكي» ، وهو خطأ ، والاثبات من الكتب المترجمة له. وشهاب الدين أحمد الحسين (٨٥١ ـ ٩٢٦ ه) هو : أبو الطيب أحمد بن الحسين بن محمد بن الحسين المكي الشافعي ، المعروف بابن العليف ، مدح السلطان بايزيد بن عثمان وأمراءه واقتصر على مدح صاحب مكة الشريف بركات بن محمد الحسني ، وسمي بشاعر البطحاء ، ولد بمكة وتوفي فيها ، من تصانيفه : درر الافراد في معرفة الأعداد ، والدر المنظوم في مناقب بايزيد ملك الروم ، وله نظم. انظر : السخاوي ـ الضوء اللامع ١ / ٢٩٠ ، العيدروس ـ النور السافر ١٢٦ ـ ١٣٠ ، حاجي خليفة ـ كشف الظنون ١ / ٧٣٥ ، ابن العماد الحنبلي ـ شذرات الذهب ٨ / ١٤١ ، ١٤٢ ، الشوكاني ـ البدر الطالع ١ / ٥٤ ـ ٥٦ ترجمة رقم ٣٣ ، الزركلي ـ الأعلام ١ / ١١٧ ، كحالة ـ معجم المؤلفين ١ / ٢٠٨. مما تقدم في الترجمة يتبين لنا أن هذا الشاعر لم يكن على عهد الشريف بركات بن حسن بن عجلان الذي توفي سنة ٨٥٩ ه ، بل كان من خواص مداح حفيده وسميه الشريف بركات بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان المتوفى سنة ٩٣١ ه ، وهذا توهم وقع فيه السنجاري. ويبدو أن هذه القصيدة لعم الشاعر ، وهو علي بن محمد ابن الحسن بن عيسى اليمني ثم المكي الشاعر ، أخو حسين ويعرف بابن العليف. ولد سنة ٧٨٠ ه بحلى اليمن ، وقدم مع أبيه إلى مكة فقطنها وامتدح أهلها وأمراءها ، ومن ذلك مدحه لمقبل بن نخبار بن محمد صاحب الينبع وقد آوى إليه :