زويلة (١) (لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة ٩٢٣) (٢) تسعمائة وثلاث وعشرين ـ انتهى ـ ملخصا من النشأة وغيرها (٣).
[في ترجمة السلطان سليم بن بايزيد وأصل العثمانين]
والسلطان سليم خان ـ رحمهالله تعالى ـ هو أول من ملك مصر (من العثامنة ، وهو سليم خان ابن بايزيد خان ابن يلدرم خان) (٤) ابن بايزيد خان ابن مراد خان ابن أورخان ابن عثمان (٥)
__________________
(١) باب زويلة : هو أحد أبواب القاهرة ، ويقع في الجهة القبلية كان بابان متلاصقان عند ما بنى جوهر الصقلي القاهرة بجوار مسجد بسام بن نوح ، فلما قدم المعز إلى القاهرة دخل من أحدهما وهو الملاصق للمسجد ويعرف بباب القوس ، فتيامن الناس بالدخول والخروج منه ، واندثر الباب الثاني لهجره. فلما كانت سنة ٤٨٥ ه بنى أمير الجيوش بدر الجمالي وزير المستنصر بالله العبيدي باب زويلة الكبير وعمل له زلاقة كبيرة من حجارة صوان عظيمة. انظر : المقريزي ـ الخطط ١ / ٣٨٠ ، ٣٨١.
(٢) انظر : النهروالي ـ الاعلام ٢٨٢.
(٣) أي نشأة السلافة بمنشآت الخلافة لعبد القادر الطبري. سبق التعريف به وبالكتاب. انظر هذه الأخبار في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٤ ـ ٥٨ ، وأيضا في النهروالي ـ الاعلام ٢٧٧ ، ٢٨٢ ، ومفصلة مع بعض الاختلاف في ابن إياس ـ بدائع الزهور ٥ / أحداث سنة ٩٢٢ ـ ٩٢٣ ه.
(٤) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (ج).
(٥) في النهروالي ـ الاعلام ٢٤٩ ، والعصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٨ ـ ٧٠ ، والقرماني ـ تاريخ سلاطين آل عثمان ١ / ١٠ ـ ٣٦ : «السلطان سليم خان ، ابن السلطان بايزيد خان ، ابن السلطان محمد خان ، ابن السلطان مراد خان ، ابن السلطان محمد خان ، ابن السلطان يلدرم بايزيد خان ، ابن السلطان مراد خان الغازي ، ابن السلطان أورخان ، ابن السلطان عثمان الغازي». وعثمان هذا هو : عثمان بن الأمير أرطغرل بن سليمان شاه ، ولد سنة ٦٥٦ ه. تسلطن من سنة ٦٩٩ ـ ٧٢٦ ه. انظر : النهروالي ـ الاعلام ٢٥٠ ـ ٢٥٢ ، القرماني ـ تاريخ سلاطين آل عثمان ١ / ١٠ ـ ١٢ ، سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٨ ـ ٦٠ ، سرهنك ـ تاريخ الدولة العثمانية ١٠ ـ ١٤.